بسم الله الرحمن الرحيم
والسلام عليْكم ورحمَة الله وبركاته
أعضاءنا الأحباء وزوّارنا الأشقاء ومستمعونا الكرماء
نقف الآن لننشد لكم ثمار ما نشدتموه لنا ذات يومٍ
في
لبعض المُسابقات حين تُقامُ , هدفٌ سامٍ تسعى له ,,
ودرس باقٍ ترسّخه بيْن يديْكم ,,
فبالخواطر المتزاحمة في النفس
ومن ثم الكلمات المتأهّبة في القلم
والنفوس الطيّبة التي منّ الله عليها بالمقدرة على إيصال الشعور
ومع العلم والخبرة فإن الثمرة تنمو نضجًا وتحلو طعمًا
نعم
كيْف لا نُطلق على هذا مسمّى النعمة بل إنها من أجل وأثمن النعم
الذوق
اللين
الحكمة
وقال المولى :[ ومن يُؤتَى الحِكمةَ فقد أوتيَ خيْرًا كثيرا]
وقال رسوله المقدّس : "لأن يهدي الله بك رجلاً واحدًا خير لك من حمر النعم"
والأنشودة إحدى وسائل الهداية
لمَا لا !
وهيَ تُنتج لنا ماسنراه بعد قليل
فنتوقّف هنا لنجعل مخيّلكم تسرح وقلوبكم تمرح و حكمتكم عن كل ذلك مُجيبُ
كنّا معكم قبل فترة بمسابقة هذه أنشودتي
كانت خطوة أولى من نوْعها أن ننطلق من مجرّد ذوق وأنشودة سواءًا كثر الإنصات لها والترنّم على ألحانها أو كانت جديدة تطرق الأبواب
كسبنا عدة أمور تترأسها المتعة
وباقة متميّزة من أناشيد مبهرة (
باقةُ صوتيّات من أجمَل الاختيَارات)
وكل ذلك يصب في صالح المستمع لها والمتابع لمسابقتنا ,,
كيْف ؟
قد لا يجد المستمع عند استماعها للمرة الأولى تلك الحلاوة التي يجدها حين يسعى لتذوّق ما يسمعه من لحن إلى كلمات تغذي المشاعر
وبه يمتدّ التأثير لأن يتفكّر المرء بالكلمات ثم يوحّد ذلك تحت عنوان من ابتكاره
يُسهب فيه ناثرًا أو حتى شاعرًا واصفًا ناصحًا
إذن
بتلك النعمة
نستطيع الخروج بشيء طيّب
ونستطيع أن نحرّك القلم السحري ليعزف مقطوعة تأسر المسامع
أو حتى ينثر الحبر على الورقة كالورود في البستان تأسر الناظر
والمُلهمُ :
(أنشودة)
كان معنا مجموعة من المتنافسين لإنماء المواهب ,, واستخراج الروائع من أناشيدهم
منهم من حالفه الحظ من خط البداية ومنهم من توقّف لكن هذا لا يعني عدم الإستمرار
فنقف وقفة تقدير لذوقهم الراقي :