Luxury لكسري
أهلاً بكم على luxury الرجاء التسجيل لمتابعة عمليات التسجيل في الموقع والاستمتاع معنا على الموقع قم فقط بالضغط على التسجيل وشكرا
Luxury لكسري
أهلاً بكم على luxury الرجاء التسجيل لمتابعة عمليات التسجيل في الموقع والاستمتاع معنا على الموقع قم فقط بالضغط على التسجيل وشكرا
Luxury لكسري
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


لكسري موقع الانمايات وعالم الفن والافلام والالعاب والبرامج الحصرية والمشاهدات المباشرة
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول


























 

  التواقيع والرمزيات <الصور المسيئه!

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
the mystic




عدد المساهمات : 33
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 07/09/2010

 التواقيع والرمزيات <الصور المسيئه!  Empty
مُساهمةموضوع: التواقيع والرمزيات <الصور المسيئه!     التواقيع والرمزيات <الصور المسيئه!  Emptyالإثنين سبتمبر 13, 2010 2:47 am

التواقيع والرمزيات <الصور المسيئه
!

بسم الله الرحمن الرحيم


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

سلامات المنتدى نايم في رمضان ان لم ينشط في رمضان فمتى
؟! التواقيع والرمزيات <الصور المسيئه!  Smile
اخي الكريم /اختي الكريمه اصحاب التواقيع والرمزيات المسيئه لأنفسكم قبل غيركم بكسب الذنوب




قيل إن الجهر بالمعصية وتكرارها مع الزمن، يجعلان المعصية عند الناس أمراً مألوفاً وعادياً. فيتجرؤون على ارتكابها، ويصبح الوقوع فيها أسهل
في الحديث عن أبي بكر الصديق رضي الله عنه: سمعت رسول الله يقول
: { إن الناس إذا رأوا المنكر لا يغيرونه أوشك الله أن يعمهم بعقابة } [رواه الترميذي:5/256]



احببت ان انصحكم كـ مسلم ومسلمه وقد جمعته من مصادر متعدده وكتبت منه فأرجو ان تتم قرأتها فقد تأخذ منك خمس دقائق فأكثر
قد تكون نائم وينظر اليها مئات هنا وتحتمل من الاثام ما لا يتستحق ان يحملك من في توقيعك اياها


وقد تفتح/ي ابواب الذنوب على نفسك وقد ترحل/ي قبل اغلاقه



ومن أسباب قبح الجهر أن فيها دعوة للناس إلى الوقوع في المعاصي والانغماس في وحلها.. حيث إن هذا البارز لله بالمعصية يدعو بلسان حاله كل من رآه أو سمع به..

عن أبي هريرة قال: قال رسول الله

: {.. ومن دعا إلى ضلالة كان عليه من الإثم مثل آثام من تبعه لا ينقص ذلك من آثامهم شيئاً } [رواه مسلم].
وإن ترك الامر بالمعروف والنهي عن المنكر يجلب غضب الله عز وجل ،قال تعالى:
"لعن الذين كفروا من بني إسرائيل على لسان داوود وعيسى ابن مريم ذلك بما عصوا وكانوا يعتدون كانوا لا يتناهون عن منكر فعلوه لبئس ما كانوا يفعلون "

وقف معي لحظه فتخيل ان تترك ماتستطيع فعله من المحرم لله فلاتعليق حينها لأن جزاؤك سيكون عليه سبحانه




ومن عظم المجاهرة بالمعصية سن سنة سيئة للغير...

فمن يسن سنة سيئة يأخذ ذنبه وذنب من تبعه إلى يوم الدين..

فربما يأتي بعدك من تأثر بك وبفلان وبـ فلانه وبغيرهم فتكونوا من اثر عليه فيسير مساركم وكذا في الصالحات

فمن يجاهر قد يراه غيره من الناس ويستسهل أو يعجب بما يقوم به فيقلده...
ثم يأتي هو كذلك فيجاهر فيراه غيره.... ويقلده... هكذا إلى يوم القيامة...
وبذلك يظل الشخص يأخذ ذنوب الآخرين وإن أدركته المنية... وغطاه التراب...
تصله المعصية وهو هنالك يحتاج لأي باب ينفذ منه من عذاب القبر فيزداد عذابه...


و أنّ في الجهر بالمعصية استخفافًا بمن عُصي، وهو الله عزّ وجلّ، فهو يعصِي الله علانيّة، لم يخش خالقه، ولم يعظّم المنعم عليه ورازقه، وقد قال تعالى

: ( مَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ)[الحجّ74]، وقال حكاية عن نوح عليه السلام ( فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا (10) يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا (11) وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَارًا (12) مَا لَكُمْ لَا تَرْجُونَ لِلَّهِ وَقَارًا (13)[نوح]
قال ابن عبّاس: ما لكم لا تعظّمون الله حقّ تعظيمه.




فكما نرى والدينا يتألمون منا إذا عصيناهم أمام الناس... ولله المثل الأعلى...

هم والدينا ولم يخلقونا... ويصعب معصيتهم وتحديهم بهذه المعصية أمام الغير...
فكيف الله الذي خلقنا ورزقنا و... وأعطانا كل ما لدينا من نعم...
كيف نستصغر معصيته وتحديه أمام مخلوقاته الآخرين!!!؟؟؟....



*
وروى الحاكم في " المستدك " عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ رضي الله عنه أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه و سلم قَالَ:
« اِجْتَنِبُوا هَذِهِ القَاذُورَاتِ الَّتِي نَهَى اللهُ عَنْهَا، فَمَنْ أَلَمَّ بِشَيْءٍ مِنْهَا فَلْيَسْتَتِرْ بِسِتْرِ اللهِ، وَلْيَتُبْ إِلَى اللهِ ».صححه الحاكم

وإنّ جَهْر المذنب بما فعل من القبائح فيه جناية على ستر الله الذي سَدَلَهُ عليه، وفيه استخفاف بأحكام الإسلام وما نبذ من المحرّمات، وفيه تحريك وتهييج لرغبة الشرّ في الناس؛ وهكذا فإن في صنيع العاصي المجاهر ثلاث جنايات لا جناية واحدة، نسأل الله السَّلامة من هذا الداء، والعافية من هذا البلاء
وطوبى لمن إذا مات ماتت ذنوبه معه! فإن المؤمن مطالب بأمرين: الأول ترك الذنب، والثاني إخفاؤه.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
the mystic




عدد المساهمات : 33
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 07/09/2010

 التواقيع والرمزيات <الصور المسيئه!  Empty
مُساهمةموضوع: رد: التواقيع والرمزيات <الصور المسيئه!     التواقيع والرمزيات <الصور المسيئه!  Emptyالإثنين سبتمبر 13, 2010 2:47 am

هو توقيعك بارك الله فيك والله لن يسرك ان يأتي يومك وانظر انا والخلق اليه فأن قلت مازلت صغير اقول لك الاتخاف ان يكون توقيعك سببا في ضلالتك وستأتي والله عن قريب ايامنا
فكلنا راحلون والى دارنا الابديه مقبلون وكما قال الشافعي وعلى الله واردون )وبالعلم والصالحات منتفعون وعلى المعاصي نادمون
فأننا محاسبون على مثقال الذره


اخواني واخواتي


قد لايعجبكم كلامي ولكن ستذكرونه وسنقف انا وانتم ليوم طويل هو مئات اضعاف ماسنعيشه هنا
وهو خمسين الف سنه اسأل الله ان يهديكم ويرضيكم ويبيض وجيهكم يوم تبيض وتسود الوجوه
في ذلك اليوم تنزل الشمس للأرض والمسافة بينها وبينك شي بسيط
والذي سيزيد هذا الكَرب شدة: هو الوقوف والانتظار تحت لهيب شمسٍ؛
ستقترب من الرؤوس بمقدار ميل، حتى يغرق الناس بعرقهم؛ والعياذ بالله
من ذلك الحال والمقام.
ويزداد كَرْب الناس وضَنْكُهم بالعَرق ما لا يطيقون، إذ يغوصُ عَرقُهم في الأرض
سبعين ذراعًا ثم يرتفع فيَصلُ عند بعضهم حتى رؤوسهم؛



فقد روى أبو هريرة أن رسول الله-صلى الله عليه وسلم- قال:
((يعرق الناس يوم القيامة حتى يذهبَ عرقهم إلى الأرض سبعين ذراعًا ويُلجِمُهم حتى يبلغ آذانهم)) رواه البخاري

واعلم/واعلمي ان فيها من الفتنه الكثير فتكفي انها صور للنساء فما بالك ان كن جميلات


في الحديث القدسي:
«‏ ‏إن الله عز وجل حليم حيي ستير يحب الحياء والستر» أخرجه النسائي.



(حَلِيم ) ‏
لَا يُعَجِّل بِالْعُقُوبَةِ فَلَا يَلِيق بِالْعَبْدِ أَنْ يَسْتَدِلّ بِتَرْكِ الْعُقُوبَة عَلَى فِعْله عَلَى رِضَاهُ بِهِ ‏

( حَيِيّ ) ‏
أَيْ اللَّه تَعَالَى تَارِك لِلْقَبَائِحِ سَاتِر لِلْعُيُوبِ وَالْفَضَائِح يُحِبّ الْحَيَاء وَالسَّتْر مِنْ الْعَبْد لِيَكُونَ مُتَخَلِّقًا بِأَخْلَاقِهِ تَعَالَى فَهُوَ تَعْرِيض لِلْعِبَادِ وَحَثّ لَهُمْ عَلَى تَحَرِّي الْحَيَاء




وقد يظنّ العوامّ أن المجاهرة بالمعاصي إنما تتعلق بالفواحش والمنكرات والكبائر والموبقات، ولا تتعداها إلى سواها، وهذا جهل في العلوم، وقصور في الفهوم،
وقد يدخل تحت هذا من يرفع صوت الغناء والمسيقى في سيارته
أو من يضع وصلة الأغنية أو صور نساء في توقيعه

قال الله تعالى:
((إن الذين يحبون أن تشيع الفاحشة في الذين آمنوا لهم عذاب أليم في الدنيا والآخرة))

و فيما رواه الإمام البخاريّ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه و سلم يَقُولُ :

« كُلُّ أُمَّتِي مُعَافًى، إِلَّا الْمُجَاهِرِينَ، وَإِنَّ مِنْ الْمُجَاهَرَةِ أَنْ يَعْمَلَ الرَّجُلُ بِاللَّيْلِ عَمَلًا ثُمَّ يُصْبِحَ وَقَدْ سَتَرَهُ اللَّهُ عَلَيْهِ فَيَقُولَ: يَا فُلَانُ عَمِلْتُ الْبَارِحَةَ كَذَا وَكَذَا، وَقَدْ بَاتَ يَسْتُرُهُ رَبُّهُ، وَيُصْبِحُ يَكْشِفُ سِتْرَ اللَّهِ عَنْهُ ». )

فتعال بنا لنعيش معنى هذا الحديث، ومن هذا الّذي لم تسعه عافية الله وعفوه، ولماذا استحقّ كلّ هذا الغضب والسّخط ممّن وسعت عافيته السّموات والأرض ؟

قال صلى الله عليه و سلم: « كُلُّ أُمَّتِي مُعُافَى » قال العلماء : ( معافى ) مِن العافية، وما أدراك ما عافية الله تعالى ؟!.. العافية هي حماية الله للعبد في دينه ودنياه.

يحميك في دينك فلا يسلُبك حلاوة الإيمان، ولا يغلق بوجهك أبواب الإحسان، وييسّر لك السّبيل إلى الجنان .. يحميك في دينك فيوفّقك إلى سبل الهداية، ويُجنّبك سبل الضّلال والغواية، يكشف عنك الكربة، ويكفّر عنك السيّئة والحوبة، ويسهّل عليك الطّريق إلى التّوبة ..
وحمايته تعالى لك في دنياك ألاّ يسلّط عليك أسباب الذلّ والحرمان، ولا يدعك في حاجة إلى بني الإنسان، يعصمك من الالآفات والعيوب والرّزايا، ويبعِد عنك الكثير والكثير من المصائب والبلايا، عافية في الدّين، وعافية في العرض، وعافيه في الجسد والأهل والولد، وعافية في العقل والمال، وعافية في كلّ أمر وحال ..
تلك العافية هي الّتي كان يكثر النبيّ صلى الله عليه و سلم من سؤال الله إيّاها
» .
وروى التّرمذي عَنْ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ رضي الله عنه أنّه قَامَ عَلَى الْمِنْبَرِ ثُمَّ بَكَى، فَقَالَ: قَامَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَامَ الْأَوَّلِ عَلَى الْمِنْبَرِ ثُمَّ بَكَى، فَقَالَ : « اسْأَلُوا اللَّهَ الْعَفْوَ وَالْعَافِيَةَ، فَإِنَّ أَحَدًا لَمْ يُعْطَ بَعْدَ الْيَقِينِ خَيْرًا مِنْ الْعَافِيَةِ
» .


( ثُمَّ بَكَى ) ‏

‏" سَلُوا اللَّهَ الْعَفْوَ " ‏

‏" وَالْعَافِيَةُ " ‏

‏" بَعْدَ الْيَقِينِ " ‏

‏قِيلَ إِنَّمَا بَكَى لِأَنَّهُ عَلِمَ وُقُوعَ أُمَّتِهِ فِي الْفِتَنِ وَغَلَبَتْهُ الشَّهْوَةُ فَأَمَرَهُمْ بِطَلَبِ الْعَفْوِ وَالْعَافِيَةِ لِيَعْصِمَهُمْ مِنْ الْفِتَنِ ‏‏أَيْ عَنْ الذُّنُوبِ . قَالَ فِي النِّهَايَةِ الْعَفْوُ مَعْناه التَّجَاوُزُ عَنْ الذَّنْبِ وَتَرْكُ الْعِقَابِ عَلَيْهِ أَصْلُهُ الْمَحْوُ وَالطَّمْسُ ‏‏قَالَ القاري : مَعْنَاهُ السَّلَامَةُ فِي الدِّينِ مِنْ الْفِتْنَةِ وَفِي الْبَدَنِ مِنْ سَيِّئِ الْأَسْقَامِ وَشِدَّةِ الْمِحْنَةِ . ‏‏أَيْ الْإِيمَانِ ‏. ‏
يتبع بعد فتره وجيزه
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
the mystic




عدد المساهمات : 33
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 07/09/2010

 التواقيع والرمزيات <الصور المسيئه!  Empty
مُساهمةموضوع: رد: التواقيع والرمزيات <الصور المسيئه!     التواقيع والرمزيات <الصور المسيئه!  Emptyالإثنين سبتمبر 13, 2010 2:47 am

قلت بعد فتره وجيزه وتأخرت جدا عذرا


واني لكم من الناصحين
(يوم تجد كل نفس ما عملت من خير محضرا وما عملت من سوء تود لو أن بينها وبينه أمدا بعيد أ ويحذركم الله نفسه والله رءوف بالعباد)
قال أبو جعفر فإن مصيركم أيها القوم يومئذ إليه ، فاحذروه على أنفسكم من ذنوبكم
عن الحسن في قوله وماعملت من سوء تود لو ان بينها وبينه امدا بعيد قال : يسر أحدهم أن لا يلقى عمله ذاك أبدا يكون ذلك مناه ، وأما في الدنيا فقد كانت خطيئة يستلذها


وإلى كل أولئك نقول توبوا إلى الله واستغفروه وأنيبوا إليه واعلموا أن ربكم رؤوف رحيم يقبل التوبة عن عبادة ويغفر السيئات ويتجاوز عن الخطيئات وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ [النور:31].

ثم إنه من قارف الذنب ووقع في المعصية ثم استتر بستر الله ولم يتبجح ويجاهر بها كان ذلك أدعى إلى التوبة


وفي الجهر بالمعصيه مفاسد منها
أوّلاً: أنّ في الجهر بالمعصية استخفافًا بمن عُصي، وهو الله عزّ وجلّ كما قلنا سابقا، فهو يعصِي الله علانيّة، لم يخش خالقه، ولم يعظّم المنعم عليه ورازقه
- ثانيا: أنّه قد عَرِي من الحياء، والحياء من الإيمان، لكنّ المجاهر بالمعصية لم يخش خالقا ولم يستحِ من مخلوق، لم يراقب ربّ العالمين واستخفّ بصالحي المؤمنين، وفي الحديث الّذي رواه البخاري ومسلم عَنْ أَبِي مَسْعُودٍ البدريِّ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه و سلم: « إِنَّ مِمَّا أَدْرَكَ النَّاسُ مِنْ كَلَامِ النُّبُوَّةِ إِذَا لَمْ تَسْتَحْيِ فَاصْنَعْ مَا شِئْتَ ».
- ثالثا: أنّه بجهره بالمعصية ينشرها بين النّاس ويُذهِب هيبتها، ويقلّل في أعين النّاس خطرها، ثمّ يقلّده غيره فيها، ومع الأيّام تصير الكبيرة صغيرة، والمعصية مباحة، والمعروف منكرا، والمنكر معروفا، لذلك حرّم الله تعالى الإخبار عن المعصية وجعلها من إذاعة وإشاعة الفاحشة بين المؤمنين، والأمثلة على ذلك كثيرة، منها:
* أنّه حرّم الحديث عن المعصية إذا وقع فيها العبد، لذلك قال في تتمّة الحديث: « وَإِنَّ مِنْ الْمُجَاهَرَةِ أَنْ يَعْمَلَ الرَّجُلُ بِاللَّيْلِ عَمَلًا ثُمَّ يُصْبِحَ وَقَدْ سَتَرَهُ اللَّهُ عَلَيْهِ فَيَقُولَ: يَا فُلَانُ عَمِلْتُ الْبَارِحَةَ كَذَا وَكَذَا، وَقَدْ بَاتَ يَسْتُرُهُ رَبُّهُ، وَيُصْبِحُ يَكْشِفُ سِتْرَ اللَّهِ عَنْهُ ». هذا عمِل في سِترٍ، ثمّ جلس مع جلسائه مجلسا فكشف ستر الله عليه، فاعتبره النبيّ صلى الله عليه و سلم مجاهرا، فكيف بمن باشر المعصية جهارا ؟ كيف بمن يسير وهو كاشف عن عورته ؟


*وكما قنا سابقا وللتذكير روى الحاكم في " المستدك " عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ رضي الله عنه أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه و سلم قَالَ: « اِجْتَنِبُوا هَذِهِ القَاذُورَاتِ الَّتِي نَهَى اللهُ عَنْهَا، فَمَنْ أَلَمَّ بِشَيْءٍ مِنْهَا فَلْيَسْتَتِرْ بِسِتْرِ اللهِ، وَلْيَتُبْ إِلَى اللهِ ».




حدثنا ‏ ‏مسدد ‏ ‏حدثنا ‏ ‏أبو عوانة ‏ ‏عن ‏ ‏قتادة ‏ ‏عن ‏ ‏صفوان بن محرز


قال يدنو أحدكم من ربه حتى يضع كنفه عليه فيقول عملت كذا وكذا فيقول نعم ويقول عملت كذا وكذا فيقول نعم فيقرره ثم يقول ‏ ‏إني سترت عليك في الدنيا فأنا أغفرها لك اليوم ‏ )صحيح البخاري

‏ ‏أن ‏ ‏رجلا ‏ ‏سأل ‏ ‏ابن عمر ‏ كيف سمعت رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏ يقول في النجوى

ولا شك أن المعاصي درجات والإثم يتفاوت فيها بحسب حال العاصي أثناء المعصية وحاله بعدها ، فليس المتخفي بمعصيته المستتر بها كالمجاهر ، وليس النادم بعدها كالمفتخر بها

قال ابن القيم :
وبالجملة فمراتب الفاحشة متفاوتة بحسب مفاسدها ، فالمتخذ خدناً من النساء والمتخذة خدناً من الرجال أقل شرّاً من المسافح والمسافحة مع كل أحدٍ ، والمستخفي بما يرتكبه أقل إثماً من المجاهر المستعلن ، والكاتم له أقل إثماً من المخبِر المحدِّث للناس به ، فهذا بعيد من عافية الله تعالى وعفوه كما قال النبي صلى الله عليه وسلم : " كل أمتي معافى إلا المجاهرين ... "
الخدن والخدنة : العشيق والعشيقة

والله اعلم واسف على الاطاله ولكن وجب الاسهاب

وسأقتنص اصحاب التواقيع المذكوره وسأرسل لهم رابط الموضوع لعلهم ينتفعون
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
التواقيع والرمزيات <الصور المسيئه!
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  فليكر يبدأ بتوزيع أرباح مادية لأصحاب الصور

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
Luxury لكسري :: المنتديات العامة :: منتدى الجرافيكس والتصاميم graphics :: منتدى التصوير الفوتوغرافي والصور-
انتقل الى: