وقصة تاريخ وقف على ضفاف المجد ينتظر●»

يلهثُ مُسرعاً وتتسارع خطواتة كلما أقترب منة ماإن وقف عند قدمية الدامية حتى جثى على ركبتية
.
.
مابك؟! سمعتُ صوتُ نحيبك العالي

نظر بعين تكاد تكون غارة قد جمعت كل أحزان وألم فقال:هل لك أن تُعيدة؟!
ماهو؟!
ماهو ياسيدي ربما أستطيع؟!
تقول ربما إذاً لن يعود.
أرجوك سيدي سأحاول فلربمــــ...
تقول ربما..
لم يتمالك الشاب نفسة ونطلق بها..!!
بل سأُعيدة ,لكن قل ماهو

وبدأ العجوز يتحدث
فهلا أعرتموا له سمعكم

,,

حين تعيش حياتك مُتيقناً بعمق إيمانك الذي تحملة أن رسالةً بين يديك هي واجبُ عليك أن توصل معناة لتعم
العالم نوراً
فلربما قابلت عدواً جاهل لم يرضى بها فوجب أن يدفع جزية مايعيش علية
أطلق نظرك في سيرة الحبيب صلى الله علية وسلم..
تبدأ الدعوة سراً لسنوات حملها أعظم من وطأت قدماة الثرى ولاتلبث أن يأمر الله أن يُجهر بالرسالة
فبدأ الدين يُربي أمجاداً لاأبطالاً فقط
ولأن الرسالة العظيمة فتبقى عظيمة ففُتُتحت ببدر الكُبرى وعمت رسالة الدين"فتحاً"
وشاء الله أن يموت القائد"رسول الله صلى الله علية وسلم" لكن هناك من الامم من لم تُنار الرسالة بينهم
فمن يفي ليحملها إليهم
فأي مجداً صنع تاريخاً

ففي كل عصر كانت هناك ملحمة أثمرت مجداً

"خلافة عمر بن الخطاب رضي الله عنة" في عهد الخلفاء الراشدين

بقيادة النعمان بن مقرن
( الذي قتل فيها ). وبعد هذه المعركة انتهى الحكم الفرسي على ايران بعد أن دام 416 عاما.

وكان سببهاانتصار المسلمين في القادسية على الفرس عندها كاتب يزدجرد أهل الباب والسند وحلوان ليجتمعوا فيوجهوا
ضربة حاسمة للمسلمين،
وكان ذلك في نهاوند.

وأرسل سعد بن أبي وقاص إلى عمر : (بلغ الفرس خمسين ومائة ألف مقاتل، فإن جاؤونا قبل أن نبادرهم الشدة ازدادوا جرأة وقوة،
وإن نحن عاجلناهم كان لنا ذلك).
عندهاأرسل عمر إلى سعد محمد بن مسلمة ليخبره أن يسعد هو ومن معه لملاقاة الفرس ,
وفي المدينه جمع عمر المسلمين ، وبعد خطب ومشاورات شاروا عليه أن يقيم هو بالمدينة،وأن يكتب إلى أهل الكوفة فليخرج
ثلثاهم لمساعدة الجيش الإسلامي وأهل البصرة بمن عندهم. ثم قال عمر : أشيروا عليّ برجل يكون أوليه ذلك الثغر غداً،
فقالوا : أنت أفضل رأياً وأحسن مقدرة،
فقال : أما والله لأولين أمرهم رجلاً ليكونن أول الأسنة – أي : أول من يقابل الرماح بوجهه – إذا لقيها غداً،
فقيل : من يا أمير المؤمنين ؟ فقال : النعمان بن مقرن المزني، فقالوا : هو لها.

ودخل عمر المسجد ورأى النعمان يصلي ،فلما قضى صلاته بادره عمر : لقد انتدبتك لعمل،
فقال : إن يكن جباية للضرائب فلا، وإن يكن جهاداً في سبيل الله فنعم. واتوجه النعمان بن مقرن ( رضي الله عنه )
يقود جيش المسلمين وكان برفقته بعض كبار الصحابة ( رضي الله عنهم ),
وبدأت الفرس بنصب الفخاخ للمسلمين << عادة كل جبان عندما يلتقي بمن هو أشجع منه حتى وان كانوا أقل عددا !!
ومن الفخاخ التي نصبوها للمسلمين هي طرح حسك الحديد – مثل الشوك يكون من الحديد – حول نهاوند،
ومن عادة المسلمين أن يرسلوا سرايا ليكتشفوا المناطق والقبائل المعادية وغيره ...
ولـ(الاحتراز) فبعث النعمان بعض من أصحاب جيشه ( عيونا) فذهبوا وهم لايعلمون بالحسك،
فزجر بعضهم فرسه فدخلت في يدالفرس احدى الحسك، فلم يبرح الفرس مكانه، فنزل صاحبه
ونظر في يد فرسه فإذا في حافره احدى الحسك , عندها علم أنها من فخاخ الفرس فعاد وأخبر النعمان بما حدث،
فاستشار النعمان جيشه ( وأمرهم شورى ) فقال : ماترون؟ فقالوا : انتقل من منزلك هذا حتى يروا أنك هارب منهم،
فيخرجوا في طلبك . ( الحرب خدعة )< تدل على عظمة عقوول الصحابة ( رضي الله عنهم )، ففعل النعمان ماأشار عليه الصحابة ،
عندها كنست الفرس الحسك ظنا منهم أنهم سيظفرون بالنعمان ( رضي الله عنه )>> فسقوط القائد يعني سقوط الجيش ،
فكر النعمان ومن معه عليهم، بجيش عدده ثلاثون ألفاً،

عندها أرسل أحد قواد الفرس إلى جيش المسلمين: أن أرسلوا إلينا رجلاًنكلمه، فذهب إليهم "المغيرة بن شعبة" << داهية المسلمين ) فلما وصلإليهم ، تهيؤوا له بأفخر الأثاث والثياب.
ودارت بينهما محاورة أظهر فيها المغيرة عزة الاسلام .......... ولم يتوصلوا الى وفاق

فنشب القتال يوم الأربعاء، وكان الفرس في خنادق. فدبر المسامين لذك خطة لاخراجهم فنجحت

فدع النعمان الله أن يكون أول شهيد اليوم..... أمنوا رحمكم الله. فبكى الناس.

فزلق فرس النعمان ولمحه معقل بن يسار فجاءه بقليل من الماء، فغسل عن وجهه التراب،
فقال النعمان : من أنت ؟ قال : أنا معقل بن يسار، قال : ما فعل الناس ؟
قال : فتح الله عليهم، قال : الحمد لله، اكتبوا بذلك إلى عمر، وفاضت روحه.
فأصاب المسلمين الحزن على موت أميرهم وقائدهم وتولى الراية بعد الحذيفة ( كما وصى عمر ) رضي الله عنهم
ودخلوا نهاوند في عاو 21 هـ ( تضاربت الأقوال ) ومنهم من قال 18 أو 19 هـ
وانتصر فيها المسلمين انتصارا ساحقا رغم قلة عددهم ., فرضي الله عنهم أجمعين

"في خلافة الوليد بن عبد الملك" في عهد الدولة الأموية

تم فتح الأندلس على يد طارق بن زياد الذي خلد التاريخ اسمه كخالد بن الوليد وعمرو بن العاص ومحمد الفاتح ... وغيرهم الكثير الكثير

ولكن البطل المغوار " طارق بن زياد لم يكن من أصل عربي بل كان من أصل بربري دخل في الاسلام وأعزه الله به

كانت الأندلس يحكمها ملك ظالم يدعى بـ( لذريق ) فضاق أهل بلده من ظلمه وعدوانه وجوره وكانوا يسمعون عن عدل المسلمين
فكان لابد لهم من التخلص من هذا الظالم بمساعدة الأبطال المسلمين فتوسط لهم يوليان وحادث بأمرهم طارق بن زياد
الذي أستأذن من موسى بن نضير لفتح الأندلس فستأذن موسى أمير المؤمنين آن ذاك " الوليد بن عبد الملك "
ومن هنا بدأ المسلمين بارسال حملات استطلاعية .,
فبدأت حملة " طريف " نسبة الى قائد الحملة بالاستطلاع وتكشف أحوال الأندلس فلم يجدوا أية مقاومة بل عادوا بغنائم وفيرة
مما شجعت هذه الحملة طارق بن زياد للاستعداد لفتح الأندلس وكان معظم جنده من البربر المسلمين الذين تجمهوا عند جبل صخري
عرف فيما بعد " بجبل طارق بن زياد " << لاشك أنكم سمعتم به !؟
فبنى فيها معسكره ودبر خططه وأكمل مسيرته التي ساعده فيها يوليان " وفتح بعض المناطق .,
وأثناء ذلك وصلت أنباء الفتح الى الملك الجائر الظالم " لذريق " الذي كان مشغول بمحاربة بعض الثائرين في الشمال
وعند سماعه بذلك توجه الى طليطله عاصمة البلاد الاستعداد لمحاربة المسلمين وقد حشد جيشا بلغ عدده مئة ألف مقاتل
أما جيش المسلمين فبلغ عدده اثني عشر ألف << لذلك انتشرت الروايات ( الكاذبة )التي تقول أن طارق قد أحرق السفن وذلك لتشجيع المسلمين على القتال وهذاكله كذب وافتراء لأسباب عدة وهدفهم من وراء ذلك هو ايجاد الأعذار الواهية << لايسعني المقام لذكرها
فأردت أن أنوه الى ذلك وأبين أن هذه كلها اشاعات لاصحة لها البته

وتم أمر الله وغلب المسلمين جيوش " لذريق " وتم فتح الأندلس .,

"خلافة سليم الأول" في عهد المماليك

وقعت 1260 م، وهي من المعارك الكبرى بين المسلمين والمغول
وكانت أول معركة يهزم فيها المغول منذ عهد جنكيز خان. وأدت الى ايقاف المد المغولي وخروجهم من الشام
وقعت المعركة في عين جالوت شمال فلسطين.

وكان سببها أفعال المغول المقززة من قتل وسلب ودمار ودخولهم الشام بجيش ضخم قوامه 120 ألف مقاتل
وحاصروا المدينة إلى عامين حتى استسلم أهلها بعد نفاذ المؤن وموت معظم السكان

فدخلوها وارتكبوا مجازرا تقشعر منه الجلود حيث قبضوا على أميرهم وقطعوا جلده وأعطوه له
ليأكله إلى أن مات فقطعوا رأسه وحملوه على أسنة رماحهم تشفيا وانتقاما منه لصموده وبطولته.(واعجباه )

وبعدها دخلوا مدن الشام واحدة بعد الأخرى
وكانت الروح المعنوية للمسلمين تصل الى الحضيض والخوف من التتار استشرى في المجتمع الاسلامي

قبل مغادرة هولاكو من بلاد الشام( الأرض الجديدة المحتلة ) أرسل رسلا يحملون كتابا الى قطز كان مما فيه
((«مِن ملك الملوك شرقاً وغرباً، الخان الأعظم، باسمك اللهم باسط الأرض ورافع السماء..
يعلم الملك المظفر قطز وسائر أمراء دولته أنا نحن جند الله في أرضه، خلقنا من سخطه وسلّطنا على من حل به غضبه،
فلكم بجميع البلاد معتَبَر، وعن عزمنا مزدجر، فاتعظوا بغيركم، وأسلموا إلينا أمركم قبل أن ينكشف الغطاء
فتندموا ويعود عليكم الخطأ.. وقد سمعتم أننا قد فتحنا البلاد وطهرنا الأرض من الفساد وقتلنا معظم العباد،
فعليكم بالهرب وعلينا الطلب. فأي أرض تأويكم؟ وأي طريق تنجيكم؟ وأي بلاد تحميكم؟ فما لكم من سيوفنا خلاص،
ولا من مهابتنا مناص، فخيولنا سوابق، وسهامنا خوارق، وسيوفنا صواعق، وقلوبنا كالجبال، وعددنا كالرمال،
فالحصون لدينا لا تمنع، والعساكر لقتالنا لا تنفع، ودعاؤكم علينا لا يُسمع.. فمن طلب حربنا ندم، ومن قصد
أماننا سلم، فإن أنتم لشرطنا ولأمرنا أطعتم، فلكم ما لنا وعليكم ما علينا، وإن خالفتم هلكتم. فلا تهلكوا
نفوسكم بأيديكم، فقد حذر من أنذر.. فلا تطيلوا الخطاب، وأسرعوا برد الجواب قبل أن تضرب الحرب نارها،
وترمي نحوكم شرارها، فلا تجدون منا جاهاً ولا عزاً ولا كافياً ولا حرزاً، وتدهون منا بأعظم داهية، وتصبح بلادكم منكم خالية
، فقد أنصفناكم إذ راسلناكم، وأيقظناكم إذ حذّرناكم، فما بقي لنا مقصد سواكم » ))( كأنهم أمريكا واسرائيل
اليوم عباد الله المخلصين !!

فلما وصلت رسل هولاكو الى قطز عقد قطز اجتماعا لحرب المغول فكلم من حوله من الأمراء فامتنعوا
عن القتال حينه وجه كلمته القوية المأثورة :
«يا أمراء المسلمين، لكم زمان تأكلون أموال بيت المال، وأنتم للغزاة كارهون، وأنا متوجه، فمن اختار
الجهاد يصحبني، ومن لم يختر ذلك يرجع إلى بيته، فإن الله مطلع عليه، وخطيئة حريم المسلمين في رقاب المتأخرين».

التقى الفريقان في عين جالوت في 25 رمضان 658 هـ وقد قسم قطز جيشه ووضع بعضه بين التلال للهجوم المضاد للتار
واستدرجوا المغول بخطة محكومه الى الكمين واقتلوا قائدهم وانتصروا في المعركة .,
الجدير بالذكر أن القائد العام للمسلمين قطز حين رآى قائد المغول يقاتل المسلمين أسقط خوذته واصرخ ( وآاسلاماه )
استخدم المسلمين ( المماليك ) لأول مرة المدفعية ضد المغول ( بهدف تخويف الخيول ).

:
,وهاهي رايات المسلمين تلوح بالنصر وولت المغول تجر ذيول الخيبة فارة من الشام ومصر .,

"خلافة محمد الفاتح" في عهد العثمانيين

هي عاصمة الدولة الرمانية ثم البيزنطية وعندما فتحها المسلمون بقيادة ( محمد الفاتح ) غير اسمها الى اسلام بول
فأصبحت عاصمة للدولة العثمانية ., وفي عام 1930 غير اسمها الى استنبول

فتح القسطنطينية هو انتصار للعثمانيين ,كماساعد الفتح على استقرار السلطنة العثمانية وتوسعها

والأكبر من ذلك وذا فوزهم ببشارة النبي صلى الله عليه وسلم في قوله:"لتفتحن القسطنطينية، فلنعم الأمير أميرها، ولنعم الجيش ذلك الجيش".

وكان حلمًا راود القادةوالفاتحين وتحقق على يد ( محمد الفاتح ).

وقد بدأت محاولات فتح القسطنطنيةالجادة في عهد معاوية بن أبي سفيان( الدولة الأموية ) وذلك أن بعث بحملتين
استمرت الثانية سبع سنوات وهي تقوم بعمليات حربية ضد أساطيل الروم في مياه القسطنطينية
ولم يتحقق فيها مراد المسلمين وذلك لمنعة المدينة مما زاد ذلك من حماس المسلمين ( من أراد تحقيق شيء فاليلتزم بالصبر والجدية)
وأتى بعده "سليمان بن عبد الملك" فقام بحملة جديدة اختار لها الفرسان والشجعان كما زودهم بالأسلحة وأكثرها تطورا.,
ومع ذلك لم يكتب لهم الفتح لتثبت القسطنطنية قوة صمودها .
وفي عهد العثمانيين لم يخبت الأمل عندهم،فحاصر المدينة كل من السلطان بايزيد الأول ومراد الثاني، ولكن لم تتكلل جهودهم بالنجاح
وشاء الله أن يكون محمد الثاني بن مراد الثاني هو صاحب الفتح العظيم والبشارة النبوية الكريمة.
فبدأببناء قلعة على البسفورلمواجهة أسوار القسطنطينية المنيعة فأحضر مواد البناء وآلاف العمال كما شارك هوبنفسه في البناء
محاكاة لما عمله بايزيد الأول الذي بنى قلعة الأناضول ., وقد أنجزها خلال 3 أشهر مما زاد الحماس في قلوب المسلمين
وقد أحسن في بناءها كثيراعرفت هذه القلعة باسم "رومللي حصار"، أي قلعة الروم.
:
:
((توسل الإمبراطور قسطنطين إلى محمد الفاتح بالعدول عن إتمام القلعة التي تشكل خطرًا عليه، لكنه أبي ومضى في بنائه،))
فما كان منهم الا أن يتهجموا على العمال البنائين وبذلك بدأت مناوشات بينهم وبين العثمانيين وبدأت بوادر الحرب واستعدوا لها
وقرر البيزنطيين وضع سلسلةلإغلاق القرن الذهبي أمام السفن القادمة،
وبدأت الحرب التي انتهت بنصر ساحق للمسلمين وسقوط الدولة البزنطية واتخاذ القسطنطنية عاصمة للدوله العثمانية
وأعاد تسميتها الى (( اسلام بول )) أي << دار الاسلام >> وضلت عاصمة للدولة العثمانية الى حين سقوطها .,
وأعلنت هذه الحرب نهايةالعصور الوسطى في اوربا (( احسان للبيزنطيين وكافة الأوربيين ))

استعدادات محمد الفاتح

إقتباس »كان السلطان محمد الثاني يفكر في فتح القسطنطينية ويخطط لما يمكن عمله من أجل تحقيق الهدف والطموح،
وسيطرت فكرة الفتح على عقل السلطان وكل جوارحه، فلا يتحدث إلا في أمر الفتح ولا يأذن لأحد من جلسائه بالحديث في غير الفتح
الذي ملك قلبه وعقله وأرقه وحرمه من النوم الهادئ. وساقت له الأقدار مهندس مجري يدعى "أوربان"، عرض على السلطان
أن يصنع له مدفعا ضخما يقذف قذائف هائلة تكفي لثلم أسوار القسطنطينية؛ فرحب به السلطان وأمر بتزويده بكل ما يحتاجه من معدات،
ولم تمض ثلاثة أشهر حتى تمكن أوربان من صنع مدفع عظيم لم يُر مثله قط، فقد كان يزن 700 طن، ويرمي بقذائف
زنة الواحدة منها 12 ألف رطل، ويحتاج جره إلى 100 ثور يساعدها مائة من الرجال، وعند تجربته سقطت قذيفته
على بعد ميل، وسمع دويه على بعد 13 ميلا، وقد قطع هذا المدفع الذي سُمي بالمدفع السلطاني الطريق من أدرنة
إلى موضعه أمام أسوار القسطنطينية في شهرين.

بعدها شهق العجوز المُسنّ شهقة غصّ بها ونظر إلى الشاب
فما هي إلا لحظات حتى هب الشاب واقفاً عازماً على الرحيل
وولى ليبدأ رحلة بحث أو ربما هي رحلة استعادة
فأردفة الرجل قائلاً:. يابُنيّ أُريدة فهو على ضفاف المجد ينتظر

وقلوبنا لها نصيب
ربما البعض بعد أن يقرأ الموضوع يتسأل ومادوري أنا؟!!
ففي قصص الابطال عِبرةً وعَبرةً
ولذلك لو لاحظ من يقرأ الفتوح سيجد أن الاسلام أفتتح قلوب من سكنوا الغرب والشرق قبل
أن تُفتتح ديارهم وإن كانوا غير مسلمين
فانظر في بعض الفتوح ستجد أنهم قبلوا بالجزية والاستسلام عِوضاً عن القتال
لأنهم سمعوا عن حكم الدين وتعاملوا مع اصحابة
ونحن هنا في الشبكة العنكبوتية ربما يأتي عربي غير مسلم و يقرأ بعضاً مما كتبت
فيفتح الله على قلبة
فهذا هو افتتاح ونصر
لأن مع كل نصر حققة المسلمون استطاعوا بة نشر الدين
فأقلامُنا تكتُب وقُلوبنا هي من تُملي عليها
فلنجعل لقلوبنا نصيبُ من الفتوحات^_^