بقي معنا حمود
حمود بقي يلف في الجزير ة كم ساعة بعد كذا راح لفلوكته ونام فيها إلى المغرب تفطر ورجع نام لكن الأحداث القوية حصلت معه في الليل
لما حل الظلام صار يسمع حمود كلام حوله وحركة غريبة خاف وحاول يهرب لكن وين المهرب حوصر من كل جهه وتم القبض عليه بكل سهولة
نرجع للي حصل للمجموعات خلال النهار
عبد الإله وسعد وأحمد
: وش تسوون
إلتفت الكل وهم خايفين لكن كان اللي كلمهم هو عمر إرتاحوا شوي نفسيا لكن عبد الإلأه ما رضي إلا إنه يتكلم
عبد الإله : ياعمر نبي شوي أجوبة على أسألتنا
عمر : إللي قبلكم كلهم قالوا هذا الكلام وطلبوا تفسيرات وقالوا راحة نساعدكم لكن مافيه أمل كأن شي ما صار ولا إنقال
عبد الإله إحنا ما راح نوعدك بشي لكن نقدر نحاول إعطينا المعلومات اللي نبيها وبس
عمر : ليه إنتم يالبشر دايم كذا تحاولون تسوون أشياء ما حد يقدر عليها
سعد يخافت أحمد : إحنا يالبشر
عمر : إلحقوا أرواحكم وإطلعوا من هذي الجزيرة قبل لا يجي المساء
سعد : ليش
عمر : ما عندي غير هذا الهرج إذا جا بكرة المساء وإنتم على هذي الجزيرة لا تلومون إلا أنفسكم
أحمد : طيب قلنا أي معلومات وش بيصير أي شي
عمر : ما راح أقول شيء إذا جاء بكره المساء قفلوا المكان اللي إنتم فيه
تمام ولا تخرجون منه حتى تعدي الليله والنهار والليله اللي بعدها وإلا
كلكم راح تنتهون ولا تسمحون لأي أحد يدخل معكم أبدا مهما كان أو أي كان
سواء تعرفونه أو لا حتى لو كنت أنا
وبعدها دخل الحفرة وقفلها
سعد : إيش قصده
أحمد خلونا نسمع كلامه
عبد الإله : معاك حق يالله نكمل شغلنا ونشوف لنا وحده من هالسيارات بدل الكرف اللي إحنا فيه
واصلوا شغلهم وحصلوا سيارة حطوا فيها الموية والعصير والأوراق اللي حصلوها ورجعوا البيت قبل المغرب
عند ماجد واللي معه
حركوا إلى البيت بسرعه وهم داخلين وشايلين معهم الذهب والفلوس والكريك
"اللي تحفر به الأرض " وداخلين لبيت حصلوا قدامهم الشباب كلهم جالسين
فسألهم عبد الإله
عبد الإله : حصلتوا أكل
ماجد : لا
عند عبد العزيز وعبد الرحمن وسعود
بعد ثواني من صراخ عبد الرحمن طلع سعود من البيت بكل برود وقال
سعود : إنت ما تسمع تعال بسرعه
عبد العزيز : ليش صارختم
سعود تعال وخل كثرة الهرج تعال وشوف بنفسك
دخل عبد العزيز وحصل عبد الرحمن طايح على الأرض مغم عليه وقدامه حنش طوله 10أمتار على الأقل
سعود : كيف نخرج الحنش من البيت
عبد العزيز : لا كيف نشيل عبد الرحمن بعد ما نخرج الحنش "ملاحظة عبد الرحمن أمتن شخص في المجموعه "
سعود : نصحيه بسطل مويه ولا نشيله خلينا نخرج الحنش إلحين
عبد العزيز : معك ولاعه
سعود : إيه
عبد العزيز : هاتها
أخذ عبد العزيز الولاعه من سعود وولع في قطعة قماش بعد ما لفها على عود وطلع الحنش بكل سهوله
تأكدوا من أن الحنش ما لدغ عبد الرحمن وبعدها جابوا سطل مويه وكبوه على راسه حتى صحي
وطبعا إستلموه حش حتى وصلوا البيت أثنا تدويرهم كل الأشياء اللي حصلوها هي
مويه وعصبر ومأوراق ووشكي وعطور قديمة بس ما كان فيه أي أكل
مجموعة سعود كانت أول الواصلين للبيت وبعدها مجموعة عبد الإله والأخير كانوا مجموعة ماجد
كلهم ماحصلوا أكل نفس الأشياء اللي حصلها سعود ومجموعته هم حصلوها
عبد الرحمن : يا شباب وش الحل أنا جيعان مرة ما أقدر أتحمل
لما قال هذي الكلمة كان عبد العزيز جالس جنبه فبعد عنه شوي
عبد الرحمن : إيش فيك
عبد العزيز : أنا نحيف ما أصلح
عبد الإله : وأنا ما أصلح شايب كديني
أحمد : وأنا جسمي كله عضل ما راح يضبط معك
طلعت علامات إستفهام على راس أبو محمد وأبو علي وسعود وماجد وسعد
وعلامات خطر جايه من جهة عبد الرحمن
أحمد : لكن سعد صغير ولحمه طري أحسن واحد فينا يصلح لك
نط عبد الرحمن على أحمد وثبته بجسمه وهو يقول
عبد الرحمن : لا إنت اللي تصلح لي إيش رايك أركب الشواية
الشباب يضحكون على شكل عبد الرحمن وأحمد تحته وهو يحاول يتنفس ويقول
أحمد : طلعوني بموت يرحم والديك والله أمزح تكفى بموت ما أقدر أتنفس
هدأ عبد الرحمن وقال
عبد الرحمن : إيه علشان تعرف تحفظ لسانك بعدين
إلتفت لعبد العزيز وقال : وإنت جايك الدور
عبد العزيز : لا ترى والله جسمي من زي أحمد يتحمل أنا لو نطيت فوقي والله أصير قطع مسواك
"عبد العزيز نحيف جدا يعني يشرحون عليه الهيكل العضمي في حصة العلوم وهو
أعز أصدقاء عبد الرحمن يعني ما عمرهم تفارقوا حتى في دراستهم "
"عبد الإله وأحمد على ما يقول أخوانا فوله وإنقسمت تقابلوا في الصف الأول
ثانوي وبقوا مع بعض إلى أن تخرجوا من الثنوية وبعدها عاشوا مع بعض في نفس
البيت بعد ما إلتحق كل منهم في المجال اللي يبيه في دراسته وإلى الأن مع
بعض "
"سعود تعرف على عبد الإله صدفه في فرسان لما جاء كسائح وبعد كذا صاروا
أصحاب بس العلاقة بينه وبين عبد الإله تتوتر من وقت لأخر بسبب إن عبد
الإله دقيق جدا في مواعيده غربي يعني وسعود ما همته المواعيد كثير "
"أبو محمد تعرف على سعود عن طريق صاحبهم عبيد اللي كان صديق أبو محمد المقرب وزميله في الدراسه أيام الجامعه "
التوقيع